كتب: أحمد الشوبكي
عندما تصبح خطرا على الأمن القومي وتفرط في أرض
مصر وسمعتها وتلوث تاريخها، عندما تشارك أمريكا خطة التقسيم الجديدة في مصر وسوريا
وليبيا واليمن وما خفى كان أعظم،عندما تدفع بكل دناسة إلى مشروع غزة الكبرى وتحول
منطقة شمال سيناء إلى منطقة صراعات وتوترات بكل ما تحويه الكلمة من معانٍ، فلا تتشدق بالشرعية أو
الوطنية، ولا تحاول أن تقنعني أنك ثوري أو وطني أو تسعى وراء تحقيق أهداف الثورة، وعندما
تسيء للإسلام بشتى الطرق والوسائل وتوصل الشقاق والنزاع إلى المساجد، فلا تحدثني عن
الإسلام والشريعة، لا تعتقد أن هتافك ضد العسكر له قيمة أو داعي؛ فمن سمعناهم وشاهدناهم
يحرمون الهتاف ضد العسكر فى جمعتي "قندهار وتورابورا" في التحرير التي كان
هتافها الأساسي "يا مشير إنت الأمير، ألف تحية من التحرير"، إلى الخوض في
الأعراض "وإيه اللي وداها هناك ... ولابسة عباية بكباسين" وجمعة الوقيعة ولغة التخوين "ومفيش
خرطوش" وثوار الترامادول والبانجو، ومحمد محمود الذي ورطوا الثوار فيه عن طريق "العجل" أبوإسماعيل وانسحابه
عند بداية المعركة متحججا "بركبته"، أتساءل كيف تتوهمون أن أحدا سوف يعيركم اهتماما أو يردد خلفكم هتافات لا معنى لها وأنتم
من كرمتم "طنطاوي" و"حمدي بدين"!!! كيف تكشفون عن وجوهكم العفنة
لنا مرة أخرى وتعتقدون أن هناك أملا ...أوافق كمصري بضرورة محو الفكر الإخواني السرطاني
من مصر نهائيا، وإن رفضتم أوافق على محوكم من على البسيطة نهائيا، وإذا تحدثت إلي
رددت: اخرس أيها الخائن!